يُعرض المعرض في عدة مواقع داخل المدينة، بما في ذلك بعض الغرف المعينة والشوارع الرئيسية، وكذلك في مارينا دي رافينا عبر سلسلة من الملصقات الكبيرة التي تبرز صورًا من قلب المعاناة في غزة.
عنوان المعرض مستوحى من قصيدة للشاعرة الفلسطينية هبة أبو ندى، التي قُتلت في 20 أكتوبر 2023 أثناء القصف في منزلها في خان يونس.
القصيدة التي حملت نفس الاسم، تمثل جزءًا من الصراع الفلسطيني، وتعبر عن الألم العميق واللجوء في خضم الدمار المستمر.
ووفقًا لمنظمي المعرض، فإنه يهدف إلى توثيق جوانب من الحياة الفلسطينية التي لا تتمكن وسائل الإعلام العالمية من نقلها بشكل كامل، كما يعرض الحياة اليومية بين الركام والدمار.
من خلال هذه الصور، يُسرد قصة الصمود والإنسانية في ظل الصراع، في محاولة لتسليط الضوء على جوانب من الحياة التي قد تكون غامضة أو غائبة عن الأنظار.
المعرض يسعى إلى إثارة الحوار والتفكير الجماعي حول ما يمكن أن تفعله المجتمعات الدولية، بما في ذلك المؤسسات الأوروبية، للدفاع عن حقوق الإنسان في فلسطين والمساهمة في تحقيق السلام.
إضافة إلى المعرض الفوتوغرافي، يخصص مهرجان الثقافة أيضًا مهرجانًا موسيقيًا لفلسطين في رافينا، وهو الأول من نوعه في إيطاليا.
سيشمل المهرجان أربع حفلات موسيقية في مسرح راسي ومسرح أليغييري، بالتعاون مع مهرجان رافينا، ليكون منصة ثقافية أخرى للتعبير عن القضايا الفلسطينية عبر الفنون. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA