وأشار التقرير إلى أن هذا الوضع يعزى جزئيًا إلى عدم قدرة السلطات الليبية على فرض السيطرة الكاملة على البلاد.
وبالنسبة لمدى تأثير الوضع في المنطقة، يشير النواب إلى أن الساحل الأفريقي أصبح ميدانًا حيويًا للعديد من الأنشطة غير المشروعة.
ويقول التقرير إنه في الوقت الذي يتواجد فيه حوالي 700 ألف مهاجر غير شرعي على الأراضي الليبية، تبقى الأزمة مفتوحة، خاصة في ظل غياب السيطرة الفعالة على بعض المناطق، فبينما تبدو إدارة الهجرة غير النظامية أكثر فاعلية في برقة، الخاضعة لسلطة الجنرال خليفة حفتر، يظل الوضع في العاصمة طرابلس خارج السيطرة تقريبًا، وهو ما يزيد من تعقيد الأزمة.
ويذهب التقرير إلى أبعد من ذلك، حيث يسلط الضوء على الدور الروسي المتزايد في ليبيا، إذ يُعتقد أن موسكو تستخدم البلاد كمركز لتهريب الأسلحة ودعم الميليشيات المحلية، بما في ذلك مجموعات مرتزقة ترتبط بشكل وثيق بالكرملين، هذه الأنشطة تؤدي إلى تزايد النفوذ الروسي في عدة دول أفريقية مثل مالي وبوركينا فاسو، حيث تقوم روسيا بتعزيز علاقاتها مع الأنظمة الانقلابية. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA