يبدأ المعرض بمشروعه الشهير "Within"، الذي أطلقه في عام 2014 بالتعاون مع مجتمع الصم بهدف استكشاف طرق لتحويل الصوت إلى تجربة حسية مرئية. من بين الأعمال البارزة في المعرض، يظهر "Organ Within" (2022)؛ منحوتة تُعيد اختراع الأورغن التقليدي، مع التركيز على مساحته وقدرته على الأداء والإدراك الصوتي.
كما يعرض المعرض "Wind House #1 و #2"، غرفتان مصنوعتان على مدار العامين الماضيين باستخدام الهواء المضغوط. تتيح هذه الغرف للزوار أن يتفاعلوا مع الصوت بطريقة جديدة، حيث يمر الصوت عبر أجسادهم ويتحرك مع تدفق الهواء الذي يشكله الهيكل الشفاف.
من جهة أخرى، يسلط "شهادة ووترز" (2020-2023) الضوء على التجارب الصوتية التي جمعها عطوي في عدة مدن حول العالم، مثل أثينا وأبوظبي وبيروت، باستخدام تقنيات مبتكرة مثل الميكروفونات تحت الماء. تهدف هذه الأعمال إلى استكشاف الأصوات التي كانت تشكل قلب المدن في الماضي.
وفي لمسة تاريخية، عرض عطوي قطعًا من الرخام الأثيني في المعرض، الذي يُستخدم حاليًا في تجديد معابد اليونان القديمة، ليضيف بُعدًا رمزيًا وفنيًا مميزًا على التفاعل بين التاريخ والفن المعاصر.
(أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA